علاج مرض الشريان التاجي مع د. محمد شلوب
رعاية قلبية متقدمة بثقة واحتراف
مرض الشريان التاجي هو ضيق أو انسداد في الشرايين التي تغذي عضلة القلب، وغالبًا ما يحدث بسبب تراكم الدهون داخل جدرانها.
يُولي د. محمد شلوب، استشاري أمراض القلب، اهتمامًا استثنائيًا بالكشف المبكر عن أمراض الشرايين وعلاجها بدقة، قبل أن تتطور إلى مضاعفات خطيرة مثل النوبات القلبية.
لا تنتظر الأعراض تتفاقم… احجز فحص قلبك الآن مع د. شلوب واطمئن على صحتك.
ما هو مرض الشريان التاجي؟
مرض الشريان التاجي (Coronary Artery Disease) هو أكثر أمراض القلب شيوعًا، ويحدث عندما تضيق أو تُسد الشرايين التاجية التي تغذي عضلة القلب بالدم الغني بالأكسجين، وغالبًا بسبب تراكم الدهون والكوليسترول (اللويحات) على جدران الشرايين. مع مرور الوقت، هذا التضيق يقلل تدفق الدم للقلب.
العوامل المسببة أو التي تزيد الخطر:
- التدخين.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع الكوليسترول.
- مرض السكري.
- السمنة وقلة النشاط البدني.
- التاريخ العائلي لأمراض القلب.
د. محمد شلوب يتميز بخبرة واسعة في تشخيص وعلاج أمراض القلب والشرايين، بما في ذلك مرض الشريان التاجي، باستخدام أحدث الأساليب الطبية.

أعراض مرض الشريان التاجي: هل يجب أن تقلق؟
بعض المرضى لا يشعرون بأعراض في المراحل المبكرة، بينما يعاني آخرون من:
- ألم في الصدر (الذبحة الصدرية): ويظهر عادةً عند بذل مجهود أو خلال التوتر، وقد يكون علامة مبكرة على تضيق الشرايين التاجية.
- ضيق في التنفس: لاسيما خلال النشاط أو صعود السلالم، ما قد يشير إلى أن القلب لا يحصل على كمية كافية من الدم.
- خفقان القلب: الإحساس بضربات قلب غير منتظمة أو متسارعة قد يكون مرتبطًا باضطرابات في نظم القلب نتيجة نقص التروية.
- الشعور بالإرهاق المتكرر: حتى مع أقل مجهود، وهو عرض شائع لدى مرضى الشريان التاجي بسبب ضعف تدفق الدم إلى عضلة القلب.
- ألم في الذراع أو الكتف أو الفك: وخصوصًا عند الحركة أو الجهد، وقد يمتد من الصدر إلى هذه المناطق كعلامة تحذيرية.
إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فلا تتردد في استشارة د. محمد شلوب، الذي يمتلك خبرة واسعة في تقييم مثل هذه الحالات بدقة، وتقديم الرعاية القلبية المناسبة في الوقت المناسب.
تشخيص مرض الشريان التاجي بدقة واطمئنان مع د. محمد شلوب
يعتمد د. شلوب على أحدث التقنيات للكشف المبكر والدقيق عن مرض الشريان التاجي، مثل:
- تخطيط القلب (ECG): لرصد النشاط الكهربائي واكتشاف اضطرابات النظم أو نقص التروية.
- اختبار الجهد القلبي (TMT): لتقييم استجابة القلب للمجهود وكشف الانسدادات.
- تصوير القلب بالموجات فوق الصوتية (Echo): لتقييم حركة القلب وصماماته وكفاءة الضخ.
- التصوير المقطعي أو الرنين المغناطيسي: لتوضيح تفاصيل القلب والشرايين بدقة.
- القسطرة التشخيصية: لتحديد مواضع الانسداد تمهيدًا للعلاج.
كل فحص يتم بدقة وحرص لوضع خطة علاجية تناسب حالتك.
خيارات علاج مرض الشريان التاجي
د. محمد شلوب يُحدَّد العلاج بناءً على درجة الانسداد، الأعراض، والحالة العامة للمريض. من ضمن الخطط العلاجية:
الخطة العلاجية | الشرح |
العلاج الدوائي | يُستخدمه د. محمد شلوب للسيطرة على الأعراض وتقليل خطر الجلطات. |
تغيير نمط الحياة | يشمل الإقلاع عن التدخين، تحسين النظام الغذائي، وممارسة الرياضة بانتظام. |
الدعامات التاجية | يُركبها د. محمد شلوب خلال القسطرة لفتح الشريان المسدود واستعادة تدفق الدم. |
المتابعة المنتظمة مع د. محمد شلوب | ضرورية لتفادي عودة الانسداد أو تطور الحالة الصحية. |
يُتابع د. شلوب كل مريض بعد التدخل لضمان استقرار الحالة وتحقيق أفضل النتائج الصحية.

لماذا تُعد المتابعة المبكرة لمرض الشريان التاجي ضرورية؟
التأخر في تشخيص وعلاج مرض الشريان التاجي قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تهدد حياتك، مثل:
- الجلطة القلبية: نتيجة الانسداد الكامل في إحدى الشرايين التاجية.
- قصور عضلة القلب: بسبب ضعف تدفق الدم إليها بصورة مستمرة.
- اضطرابات في ضربات القلب: قد تؤثر في انتظام النبض ووظيفة القلب.
- فقدان القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية: نتيجة الشعور المستمر بالتعب وضيق التنفس.
لكن في المقابل، يُمكن للتشخيص المبكر والتدخل المتخصص على يد د. محمد شلوب أن يُحدثا فرقًا حقيقيًا في نوعية حياة المريض، ويُساهما في الوقاية من المضاعفات الخطيرة.
قسطرة الشريان التاجي: تدخل دقيق دون جراحة
في كثير من حالات مرض الشريان التاجي، تكون قسطرة الشريان التاجي هي الخطوة الحاسمة لتحديد مدى الانسداد، وبدء العلاج المناسب.
يُجري د. شلوب القسطرة باستخدام أنبوب رفيع يتم إدخاله خلال شريان في اليد أو الفخذ، ليصل إلى شرايين القلب، ويتم خلالها تصوير الشرايين، وتحديد أماكن الانسداد، بل حتى تركيب الدعامات في نفس الجلسة إذا لزم الأمر.
هذه التقنية:
- آمنة وغير جراحية.
- تستغرق وقتًا قصيرًا.
- تساعد على تجنب الجراحة المفتوحة.
- تُسرّع من التعافي والعودة للحياة الطبيعية.
قسطرة الشريان التاجي مع د. محمد شلوب تُجرى في بيئة طبية متطورة، وتحت إشراف فريق مدرّب لضمان راحتك وسلامتك.
هل يمكن الوقاية من مرض الشريان التاجي؟
نعم، مع الوعي والاهتمام بصحة القلب يمكن الوقاية من مرض الشريان التاجي أو على الأقل تأخير تطوره. د. شلوب يقدم برامج وقائية تشمل:
- إدارة ضغط الدم والكوليسترول.
- السيطرة على السكري.
- الإقلاع عن التدخين.
- متابعة الوزن والنظام الغذائي.
- تقييم دوري لصحة القلب.
كل مريض يتلقى خطة وقائية مصممة خصيصًا له حسب تاريخه الصحي وعوامل الخطورة لديه.
د. محمد شلوب: شريكك الموثوق في علاج مرض الشريان التاجي في دبي
مع خبرة تمتد لأكثر من 12 عامًا في طب القلب التدخلي، يُعدّ الدكتور محمد شلوب من أبرز أطباء القلب في دبي والشارقة. يقدّم نهجًا علاجيًا شاملًا ودقيقًا، يجمع بين أحدث التقنيات الطبية والرعاية الإنسانية لكل مريض، مع اعتمادٍ كامل على الأدلة العلمية.
أجرى د. محمد شلوب أكثر من 9000 تدخل قلبي ناجح، كما انه يتميّز بمهارته العالية في: قسطرة الشريان التاجي، تركيب الدعامات، علاج الحالات القلبية المعقّدة دون تدخل جراحي.
خدمات
الأمراض
ما يميّز د. شلوب عن غيره؟
- خبرة عالمية: في إجراء آلاف القساطر القلبية المعقّدة.
- أسلوب إنساني: يشرح الحالة للمريض بوضوح ويشاركه القرار.
- دقة تشخيصية عالية: باستخدام أحدث تقنيات التصوير القلبي.
- متابعة مستمرة: قبل وخلال وبعد العلاج.
- بيئة علاجية متطورة: في أرقى مراكز القلب بدبي والشارقة.
سواء كنت في المراحل الأولى من المرض أو في حالات أكثر تقدّمًا، فأنت في أيدٍ خبيرة تفهم مخاوفك، وتقدّم لك علاجًا آمنًا، مخصصًا لحالتك، يضمن أفضل النتائج الصحية.
احجز موعدك الآن مع د. محمد شلوب
ابدأ رحلتك نحو قلب أكثر صحة مع استشاري أمراض القلب د. محمد شلوب. رعاية دقيقة، تواصل إنساني، ونتائج تضمن لك راحة البال.
احجز استشارتك اليوم واستفد من خبرة إحدى أفضل أطباء القلب في الإمارات.